وقعت مجموعة “إمستيل”، إحدى أكبر الشركات الوطنية المدرجة في قطاع الحديد ومواد البناء في المنطقة، ومجموعة تدوير الرائدة في استخلاص القيمة من النفايات، ، مذكرة تفاهم لبحث إمكانية استخدام الوقود البديل والمواد الخام في تصنيع مواد بناء مستدامة. وتركز الاتفاقية على الاستفادة مما تنتجه مجموعة تدوير من الوقود المستخلص من النفايات ومخلفات البناء والهدم كمواد أولية للتصنيع في مصانع مجموعة “إمستيل” بما في ذلك مصنع أسمنت العين ومصنع طابوق الإمارات.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إمستيل”: “باعتبارنا أكبر شركة لتصنيع مواد البناء في دولة الإمارات وأول شركة صلب في العالم تقوم بإزالة الكربون من إنتاجها، نفخر بالشراكة مع مجموعة تدوير والعمل معاً على دمج ممارسات الاقتصاد الدائري عبر عملياتنا بشكل أكبر وتعزيز عمليات إنتاج أكثر كفاءة ومسؤولية بيئياً. وتتيح لنا هذه الشراكة التأكيد مرة أخرى على ريادتنا في إعادة تشكيل جوهر قطاع البناء والتصنيع بمبادئ مستدامة والمساهمة ليس فقط في الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في الحياد المناخي 2050، بل وفي إزالة الكربون من هذا القطاع الصناعي على نطاق واسع.”
من جهته، قال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: “يسعدنا أن نتشارك مع مجموعة “إمستيل” في الوقت الذي نواصل فيه تسريع جهودنا نحو مستقبل مستدام. وفي مجموعة تدوير، يتماشى التزامنا بإزالة الكربون من هذا القطاع مع رسالتنا المؤسسية في تحويل النفايات إلى موارد قيمة والنهوض بالاقتصاد الدائري. فمن خلال العمل مع المؤسسات التي تتميز بعقليتها المستقبلية، نحرص على تطبيق ممارسات مستدامة تعيد صياغة قطاعي التشييد والتصنيع في دولة الإمارات. ومن المؤكد أن هذه الجهود تقربنا كثيراً من تحقيق هدفنا المتمثل في تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات وإرساء معيار جديد في الإشراف البيئي.”
وتهدف الشراكة بين مجموعة “إمستيل” ومجموعة تدوير إلى تعزيز ممارسات البناء المستدامة من خلال تقليل النفايات المرسلة إلى مكبات النفايات، وكذلك خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز عمليات تصنيع مواد البناء المستدامة. وتتضمن مذكرة التفاهم أيضاً إجراء دراسات جدوى وتوفير فرص أخرى لتبادل المعرفة بين الطرفين.
وباعتبارها شركة رائدة في الممارسات المستدامة، تعمل مجموعة تدوير على توسيع خدماتها محلياً ودولياً من خلال تأسيس شركات فرعية لها وعقد شراكات عالمية. كما تولي مجموعة تدوير أولوية كبيرة لدمج قيم الاقتصاد الدائري في ممارساتها في العمل كجزء من استراتيجيتها ونموها الأوسع.