مسيرة الشركة تاريخ يستشرف المستقبل

ترتبط قصة إنشاء مجموعة إمستيل بشكل وثيق بالخطط الاقتصادية طويلة الأمد والرؤية السديدة لحكومة أبوظبي قبل 20 عاماً.

وفي عام 1998؛ لعبت الشركة القابضة العامة “صناعات”، كما كانت تُعرف سابقاً، دوراً فاعلاً في دعم الجهود الحكومية الرامية لتنويع اقتصاد الدولة. وتمثّل الهدف الأساسي في الرغبة بإنشاء قطاع راسخ لصناعة الصلب يمكنه مواكبة النمو الاستراتيجي للسلع الأخرى التي تهدف لتعزيز الازدهار الهندسي والإنشائي للإمارات. ولتحقيق التوازن بين استثمارات التسويق للقطاع الخاص في أبوظبي، بدأت شركة “صناعات” بتنفيذ عمليات إنتاج واسعة النطاق تستند إلى أعمالها القائمة والمتمثلة في مصنع الإمارات للحديد والصلب، والذي يقع في مدينة أبوظبي الصناعية.

وشكّل مصنع الإمارات للحديد والصلب حجر الأساس للانطلاقة الأولى لشركة إمستيل. ولم يكن عمل الشركة الرئيسي المتمثل في إعادة تصنيع قضبان الصلب المستوردة وإنتاج حديد التسليح للسوق الإماراتية كافياً لمواكبة الطلب المتنامي على منتجات الصلب عالية الجودة على المستويين الإقليمي والدولي. ولهذا السبب، قامت الشركة في أكتوبر 2001 بتشغيل أول منشأة تابعة لها لدرفلة الحديد وبدأت بإنتاج الصلب فيها، لتكون بداية المرحلة التي أفضت إلى بروز شركة إمستيل كما نعرفها اليوم.

وكان تشغيل أول منشأة لدرفلة الحديد إحدى الإنجازات الرئيسية التي تشكل مصدر فخر لشركة إمستيل. ولعبت القدرة الإنتاجية للمنشأة، والتي تبلغ 500 ألف طن متري سنوياً، دوراً إيجابياً فاعلاً في نهضة أبوظبي، وتعزيز حضور قطاع الصلب الإماراتي عموماً. ومنذ البدء بتشغيلها، قمنا بتنفيذ مبادرات تحسين مستمرة للمنشأة، واتخاذ تدابير للارتقاء بمعايير خطط إنتاجها، وإدخال تعديلات فنية واسعة لتحسين قدراتها. ونتيجة لذلك، شهدت القدرات الإنتاجية للمنشأة زيادة ملحوظة على مر السنين، وساهمت قدراتها المتميزة في مجال تصنيع وصهر الحديد بتعزيز حضورها على الخارطة العالمية باعتبارها من أبرز مصنعي الصلب في الأسواق المحلية والعالمية.

وفي الفترة نفسها، رسّخ مصنع الإمارات للأسمنت، الذي تم تأسيسه عام 1976 في مدينة العين على مقربة من جبل حفيت، مكانته المتميزة كأكبر مصنع للأسمنت في الدولة، مقدماً منتجاته وخدماته في جميع أنحاء أبوظبي. وفي عام 2006، أطلقت شركة أركان مشروع بناء مصنع أسمنت العين وبدأت أعمال الإنشاءات في يوليو 2007. وبحلول عام 2012، انطلقت عمليات التشغيل الأولية ثم في عام 2014، وصلت الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمنت البالغة قيمته 1.3 مليار درهم إلى 4 ملايين طن متري من الكلنكر و5.7 مليون طن متري من الأسمنت سنوياً. ومن هنا بدأت رحلة أركان للتحول إلى أكبر شركة مدرجة متخصصة في صناعة الإسمنت على مستوى المنطقة.

برنامج التوسعة: تحديد أهداف جديدة لمستقبل مشرق

بدءاً من انطلاقتنا الأولى كإحدى شركات استيراد قضبان الحديد الصلب، ووصولاً لكوننا مشغّل المصنع الوحيد المتكامل والمتخصص بتصنيع الصلب في الإمارات؛ شكّل نموذج أعمالنا المرن عنصراً أساسياً في نجاحنا. ولم تسهم منهجية أعمالنا وخططنا التوسعية في إضافة قيمة إلى أعمالنا فحسب، وإنما ساعدتنا أيضاً على إرساء حضور قوي لنا في قطاع الصلب العالمي.

وأتاح لنا التوجه الذي اعتمدناه في تسيير أعمالنا القدرة على تحقيق التميز كواحدة من الشركات المحلية القليلة والرائدة في مجال تصنيع الصلب ومواد البناء، والتي تمتلك محفظة متنوعة من المنتجات والحلول المستندة إلى الخبرات المعمّقة في القطاع بما في ذلك حديد التسليح على شكل قضبان ولفائف، ولفائف أسلاك الحديد، والمقاطع الإنشائية، والألواح الإرتكازية والمنتجات شبه النهائية مثل مربعات الصلب والحديد المختزل المباشر فضلا عن مواد البناء المتنوعة بما فيها الأسمنت والمنتجات الخرسانية والأنابيب والاكياس.

وساهمت الطموحات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي في تعزيز النمو التجاري والسمعة الطيبة لشركة إمستيل خلال الأعوام القليلة الماضية.

إنجازاتنا: التواريخ المهمة التي ساهمت في صنع مستقبلنا

خلال الأعوام العشرين الماضية، ساهمت الخصائص الفريدة التي تتمتع بها شركتنا والمتمثلة في المثابرة والرؤية السديدة والابتكار بتعزيز حضورها في قطاع الصلب ومواد البناء داخل منطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي. وتشمل قائمة أهم التواريخ في مسيرة عملنا ما يلي:

[cool-timeline layout=”compact” animation=”fadeInUp” date-format=”F Y” icons=”NO” show-posts=”85″ skin=”clean” order=”ASC” story-content=”full”]