طلاب من جامعتي “أبوظبي” و”خليفة” ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني يشاركون في المنافسات
التحدي يسهم في تعزيز الكفاءات الهندسية الوطنية في قطاع الحديد والصلب
10 أكتوبر2019، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة “حديد الإمارات”، أكبر مصنّع متكامل للحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة والتابعة للشركة القابضة العامة (صناعات)، عن دعمها للدورة الرابعة عشرة من البطولة الإقليمية “تحدي الحديد”(SteelChallenge) والتي ستقام في شهر نوفمبر المقبل عبر برنامج إفتراضي مخصص لهذا التحدي ويحاكي عملية التصنيع التي تتم في مصانع الحديد العالمية.
ودعت “حديد الإمارات” طلاب المؤسسات التعليمية الوطنية للمشاركة في التحدي، وذلك في إطار التزامها بتطوير واستكشاف قادة المستقبل في قطاع الحديد والصلب على المستوى الإقليمي، وبهدف تشجيع الطلاب من مواطني دولة الإمارات على العمل في القطاع.
وفي هذا الإطار، أبرمت “حديد الإمارات” بصفتها الراعي الفضي لدورة التحدي، اتفاقية شراكة مع جامعة أبوظبي وجامعة خليفة، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، لتوفر من خلالها فرصة لطلاب المؤسسات التعليمية للمشاركة في التحدي. وستقوم”حديد الإمارات” بتقييم أداء الطلاب المشاركين في المنافسة، وستبحث في تقديم عقود توظيف للطلاب الذين يحققون أداءً جيداً فيها.
ويشار إلى أن التحدي يقام سنوياً بتنظيم جامعة “ستيل”، التي تعتبر جزءاً من الرابطة العالمية للصُلب، ويتنافس خلال البطولة مشاركين من خمسة مناطق حول العالم لإنتاج درجة جديدة من الحديد وفق مواصفات فنية خاصة، وبأقل تكلفة ممكنة وذلك خلال 24 ساعة. وسيتنافس الطلاب المشاركون من دولة الإمارات العربية المتحدة مع فرق من منطقة غرب آسيا.
وبهذا الصدد، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: “تأتي مشاركتنا في الفعالية في إطار الجهود التي تبذلها الشركة لدعم استراتيجية تنويع اقتصاد دولة الإمارات، والانتقال به نحو اقتصاد مبني على المعرفة، إذ نسعى جاهدين لتعليم وإلهام الأجيال القادمة للعمل في القطاع الوطني للصناعات الثقيلة، ويعتبر تشجيع وتمكين الكفاءات الشابة جزءاً مهماً من استراتيجيتنا لتعزيز مسيرة قطاعنا الصناعي”.
وأضاف الرميثي: “يسرنا التعاون مع جامعة أبوظبي وجامعة خليفة ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، للمساعدة في بناء القدرات الفنية لطلابها عبر إنتاج الحديد، ونحن فخورون برعايتنا للفعالية التي ستتيح للمهتمين والأطراف المعنية الفرصة للتعرف على طرق إنتاج الحديد في الشرق الأوسط والمنطقة. كما ستشكل المنافسات فرصة لبحث مجموعة من التحديات الحقيقية التي يواجهها المهندسون عند تصميم عمليات تصنيع فعالة للحديد والصلب”.
وتابع الرميثي: “إن تعزيز المعارف والخبرات الإقليمية على نطاق واسع سيساعد في النهوض بجودة الحديد الذي نصنّعه من خلال تحسين ميزاته وأسعاره، ممّا يتيح لنا الحفاظ على مكانتنا التنافسية في السوق العالمية للحديد والصلب. ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في المنافسة التي ستمثل تحدٍّ لأي مهندس شاب”.
للحصول على المزيد من المعلومات حول البطولة الإقليمية من منافسة “تحدي الحديد 14″، يرجى الضغط هنا.